بدأ نوفاك ديوكوفيتش لعب التنس في سن الرابعة وتم إرساله للتدريب في ألمانيا في سن 13 عامًا.
مستويات نوفاك ديوكوفيتش الرياضية
بعد صعوده المستمر إلى المستويات العليا من الرياضة ، فاز ببطولة أستراليا المفتوحة عام 2008 وقاد المنتخب الصربي إلى فوزه الأول بكأس ديفيز.
في عام 2010. في عام 2011 ، فاز بثلاثة من أربع بطولات كبرى وجمع سلسلة انتصارات من 43 مباراة متتالية في طريقه إلى الترتيب الأول في العالم.
مع فوزه الأول في بطولة فرنسا المفتوحة عام 2016 ، أصبح أول رجل منذ رود لافر في عام 1969 يحمل جميع الألقاب الأربعة الرئيسية في وقت واحد.
ولد في وقت مبكر من الحياة
ولد ديوكوفيتش في 22 مايو 1987 في بلغراد ، صربيا. يمتلك الأب سردجان والأم ديجانا شركة Family Sports التي كان بها ثلاثة مطاعم وأكاديمية تنس.
وكان والد ديوكوفيتش وعمه وعمته من المتزلجين المحترفين ، كما برع والده ايضا في كرة القدم ، لكن ديوكوفيتش كان معجزة في التنس.
في صيف عام 1993 ، عندما كان عمره 6 سنوات ، شوهد ديوكوفيتش من قبل أسطورة التنس اليوغوسلافية يلينا جينسيتش في المجمع الرياضي لوالديه.
وثم عمل جينسيتش مع ديوكوفيتش على مدار السنوات الست المقبلة وفي خلال هذا الوقت ، أدت الحرب في يوغوسلافيا السابقة وقصف بلغراد إلى أن يقضي ديوكوفيتش واسرته ، لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا ، بضع ساعات في منتصف كل ليلة في الطابق السفلي.
قال ديوكوفيتش إن مصاعب الحرب دفعته إلى ممارسة التنس بتصميم أكبر في سن 13 ، تم إرساله إلى أكاديمية Pilic في ميونيخ ، ألمانيا ، لمتابعة مستويات أعلى من المنافسة وفي عام 2001 ، بدأ مسيرته الدولية الرياضية في سن الرابعة عشرة.
و يسلط الضوء على الدور الوظيفي
أنهى ديوكوفيتش البالغ من العمر 14 عامًا عام 2001 كبطل أوروبي ثلاثي في الفردي والزوجي والمنافسة الجماعية فاز بالميدالية الفضية في بطولة العالم للناشئين في مسابقة فرق ليوغوسلافيا. في سن 16 ، بعد فوزه بخمس بطولات في الـ ITF ، حصل على المرتبة 40 كأفضل لاعب تنس ناشئ في العالم.
في عام 2004 ،و فاز بأول بطولة ATP Challenger في بودابست ، حيث بدأ كمؤهل في العام التالي ، تأهل إلى ويمبلدون ووصل إلى الدور الثالث ، مما جعله يتقدم في التصنيف العالمي ويصل إلى أفضل 100.
و في موسم 2007 ، لعب ديوكوفيتش في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة وويمبلدون وفاز بلقب الماسترز الثاني له في مونتريال بفوزه على أفضل 3 لاعبين روجر فيدرر ورافائيل نادال وآندي روديك مما جعله رقم 3 في العالم.
تنافس مع المنتخب الصربي في أولمبياد بكين 2008 وفاز بالميدالية البرونزية في رياضة التنس الفردي في عام 2010 ، فاز المنتخب الصربي بكأس ديفيس لصربيا لأول مرة في التاريخ ، وفاز ديوكوفيتش بـ 43 مباراة متتالية في عام 2011 ، وهو اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق مثل هذا السباق.
وفي نفس العام ، فاز ببطولة أستراليا المفتوحة ، ويمبلدون وبطولة الولايات المتحدة المفتوحة ليصبح أول لاعب تنس في العالم في عام 2012 ، فاز ديوكوفيتش بلقب فردي أستراليا المفتوحة ووصل إلى الدور نصف النهائي في بطولة ويمبلدون. خسر ديوكوفيتش في الدور قبل النهائي
من قبل منافسه منذ فترة طويلة فيدرر ، الذي فاز في نهائي ويمبلدون ضد آندي موراي في وقت لاحق من ذلك العام ، واجه ديوكوفيتش موراي نفسه في المواجهة النهائية في بطولة ويمبلدون لعب بقوة ضد موراي ، لكن انتهى به الأمر بخسارة المباراة بعد خمس مجموعات.
للسنة الثالثة على التوالي ، فاز ديوكوفيتش بلقب فردي الرجال في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2013. وكان الثاني في ويمبلدون في ذلك العام ، وخسر في النهائي أمام آندي موراي.
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ، ديوكوفيتش هو اللاعب الأعلى مرتبة. سدد بسهولة خصومه في الجولات الثلاث الأولى من اللعب ، لكنه خسر في المباراة النهائية أمام رافائيل نادال.
في عام 2014 ، فاز ديوكوفيتش بلقبه الثاني في بطولة ويمبلدون بفوز ملحمي من خمس مجموعات على البطل سبع مرات روجيه فيدرر. هذا هو لقبه السابع في جراند سلام.
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2014 ، تغلب ديوكوفيتش على آندي موراي ليبلغ الدور قبل النهائي للمرة الثامنة ثم تعرض للهزيمة في الدور قبل النهائي على يد الياباني كي نيشيكوري ، الذي أصبح أول لاعب من هذا البلد يتأهل لنهائي جراند سلام.
بدأ ديوكوفيتش عام 2015 بالفوز ببطولة أستراليا المفتوحة على آندي موراي بعد معركة حامية على الملعب الأزرق. هذا هو لقبها الخامس في بطولة أستراليا المفتوحة وثامن لقب جراند سلام في مسيرتها.
ثم أطاح بالبطل تسع مرات رافائيل نادال في ربع نهائي بطولة فرنسا المفتوحة ، لكنه فشل في محاولته للفوز بأول لقب فرنسي له بخسارة أمام ستان فافرينكا في النهائي.
عاد ديوكوفيتش في خضم الأحداث في ويمبلدون في يوليو الماضي ، بفوزه على ريتشارد جاسكيه في نصف النهائي قبل أن يتجاهل فيدرر ليحصد لقبه الفردي الثالث على الملاعب العشبية الشهيرة.
في مواجهة فيدرر مرة أخرى في نهائي أمريكا المفتوحة 2015 ، واجه ديوكوفيتش سقوطًا صعبًا في وقت مبكر من المباراة وحقق في النهاية فوزًا صعبًا في أربع مجموعات منحه الفوز لقبه العاشر في الفردي وتركه مع 27-1 غراند سلام رقما قياسيا لهذا العام.
خرج المصنف الأول عالميا من البوابات ليبدأ موسم 2016 ، محققًا لقبه السادس في بطولة أستراليا المفتوحة. في يونيو ، بعد حصوله على المركز الثاني على التوالي في رولان جاروس ، حقق أخيرًا أول لقب له في بطولة فرنسا المفتوحة.
جعله الفوز ثامن رجل يكمل مسيرته في البطولات الأربع الكبرى ، والأول منذ رود لافر في عام 1969 يحمل كل لقب رئيسي في آن واحد. لكن سعي ديوكوفيتش للفوز بكل بطولات كبرى في 2016 انتهى بشكل مفاجئ في
ويمبلدون عندما خسره سام كويري ، اللاعب الأمريكي المصنف 41 ، في الأسبوع الأول من المنافسة. في وقت لاحق من ذلك العام خسر أمام فافرينكا في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة.
أولمبياد ريو 2016
في مفاجأة صادمة ، تم إقصاء اللاعب المصنف رقم 1 في العالم من أحلامه الأولمبية في اليوم الثاني من المنافسة عندما تغلب عليه الأرجنتيني خوان مارتين ديل بوترو 7-6 ، 7-6.
ورغم أنه غادر الملعب وهو يبكي ، قال ديوكوفيتش للصحفيين: "كان ديلبو أفضل لاعب وكان يستحق الفوز. هذه رياضة" وأضاف: "إنه لأمر محزن ومحبط للغاية مغادرة البطولة مبكرًا جدًا ، لكنني سعيد بفوز صديقي العزيز الذي عانى من الإصابات".
عودة ويمبلدون
بعد بعض النتائج المخيبة للآمال في المراحل الأولى من عام 2017 ، بما في ذلك الخسارة في الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة ، سعى ديوكوفيتش لتغيير الأمور من خلال جلب نجم التنس أندريه أغاسي كمدرب جديد له.
فاز في بطولة العشب الدولية في ذلك الصيف ، ولكن بعد اعتزاله في ربع نهائي ويمبلدون أعلن أنه سيغيب عن بقية الموسم لمساعدة مرفقه الأيمن على التعافي.
خضع ديوكوفيتش أخيرًا لعملية جراحية في المرفق بعد خسارته في الدور الرابع في بطولة أستراليا المفتوحة 2018 ، وبينما كان يتعثر في بطولاته الأولى بعد عودته في مارس ، أظهر البطل علامات الصحوة.
في ذلك الصيف ، تفوق على نادال في نصف نهائي الماراثون من خمس مجموعات في ويمبلدون ، قبل أن يطرد كيفن أندرسون ليفوز باللقب 13 في البطولات الأربع الكبرى في مسيرته.
ثم فاز ديوكوفيتش بلقبه الرابع عشر في البطولات الأربع الكبرى وثالث لقب بطولة أمريكا المفتوحة بفوزه بخصمه الأولمبي لعام 2016 ، ديل بوترو.
في يناير 2019 ، هزم ديوكوفيتش نادال ليحقق رقمًا قياسيًا في لقبه السابع في بطولة أستراليا المفتوحة والبطولة الرئيسية رقم 15 ، وكسر التعادل مع بيت سامبراس في المركز الثالث في معظم الأوقات.
أضاف إلى رصيده بفوزه على فيدرر في نهائي ويمبلدون المثير من خمس مجموعات في ذلك الصيف ، على الرغم من أن مسيرته إلى نهائي جراند سلام هذا الموسم ، بطولة الولايات المتحدة المفتوحة ، وصلت إلى نهاية مخيبة للآمال عندما تقاعد من مباراته في الدور الرابع ضد فافرينكا بسبب اصابة في الكتف.
في فبراير التالي ، ارتد ديوكوفيتش من عجزه في مجموعتين أمام النمساوي دومينيك تيم ليحقق لقبه الثامن في بطولة أستراليا المفتوحة ، وهو فوز دفعه أيضًا إلى المركز الأول في تصنيف اتحاد لاعبي التنس المحترفين.
تنحية 2020 وفوز أستراليا المفتوحة
في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة لعام 2020 في سبتمبر 2020 ، تم استبعاد ديوكوفيتش من الدور الرابع بعد أن اصطدم بطريق الخطأ بحاسوب كرة تنس. في نفس العام ، كانت نتيجة اختباره إيجابية أيضًا لـ COVID-19.
في فبراير 2021 ، فاز ديوكوفيتش ببطولة أستراليا المفتوحة ، لقبه الثامن عشر في البطولات الأربع الكبرى ، بفوزه على الروسي دانييل ميدفيديف ، 7-5 ، 6-2 ، 6.
حياته الشخصية
ديوكوفيتش يتحدث الصربية والإيطالية والألمانية والإنجليزية. اتبع شقيقيه الأصغر ، ماركو (مواليد 1991) ودجورجي (مواليد 1995) ، طريقه في متابعة مهن التنس الاحترافية.
أكسبته شخصية ديوكوفيتش الفاتحة لقب "جوكر" ، وهو مزيج من لقبه وكلمة "جوكر". وهو معروف بانتحال شخصياته الفكاهية خارج الملعب لزملائه اللاعبين.
ديوكوفيتش هو عضو في الكنيسة المسيحية الأرثوذكسية الصربية ، وفي أبريل 2011 حصل على وسام القديس سافا ، الدرجة الأولى ، أعلى وسام ممنوح ، "لحبه الواضح للكنيسة والشعب الصربي".
يشارك في نادي الأبطال من أجل السلام ، الذي أنشأته منظمة السلام والرياضة ، وهي منظمة دولية مقرها موناكو أسس مؤسسة نوفاك ديوكوفيتش لمساعدة الأطفال المحرومين في صربيا في الحصول على التعليم وتوفير الموارد ليعيشوا حياة منتجة وصحية.
بدأ ديوكوفيتش مواعدة جيلينا ريستيتش في عام 2005. انخرط الزوجان في عام 2013 وتزوجا في 10 يوليو 2014 بعد أيام فقط من فوزهما ببطولة ويمبلدون. استقبلوا ابنًا يُدعى ستيفان في 21 أكتوبر 2014 وابنة ، تارا ، في 2 سبتمبر 2017.
تعليقات
إرسال تعليق