تعتبر رياضة الوثب الطولي من أهم الرياضات الأولمبية والتي تعتبر من أقدم الرياضات التي عرفها الإنسان وهي من الرياضات التي مارسها اليونانيون في العصور القديمة وتتبع اتحاد الألعاب.
المعروف باسم ألعاب القوى. ما هي رياضة القفزة الطولية وما هي المعلومات التي نتعلم منها؟
هذا ما سنبرزه في هذا المقال.
ما هي رياضة الوثب الطولي؟
هل مارست هذه الرياضة من قبل؟ أو شاهدته في الأولمبياد ، أو شاهدت منافسات حيث ترى اللاعب يقفز من موقع ثابت إلى قفزات أفقية من خلال جعل اللاعبين يركضون ثم يقفزون
من المركز الثابت ، وهناك العديد من المسابقات التي تقام في مسار لا يقل عن أربعين مترًا ، يحاول فيه اللاعب الركض بسرعة ثم القفز على أرض رملية من موقع ثابت بعد مسافة ركض.
وهذه اللعبة بها العديد من القوانين التي تم تطويرها من قبل الاتحاد العالمي لألعاب القوى وسنعرف عنها قريباً.
العديد من القواعد للقفزة الطولية
كما هو الحال تقني سبورت الرياضي مع جميع الألعاب المختلفة ، هناك العديد من القوانين الراسخة التي قد تجعل رياضة القفز الطولي لها عدة خصائص في المسابقات الدولية ، فما هي هذه القوانين التي وضعها اتحاد هذه اللعبة؟
من القوانين المهمة التي فرضها اتحاد ألعاب القوى بخصوص رياضة الوثب الطويل أنهم يرتدون أحذية خاصة ، حيث لا يتجاوز سمك هذا الحذاء 13 مم في أقصى حد له ، وأن يكون طول المسار الذي يرتديه اللاعب.
لا يقل الجري عن 40 مترًا ، ويجب أن تكون مقدمة هذا الحذاء خلف علامة التسوية الموجودة والمثبتة على الأرض في المسار.
يجب تحديد هذه العلامة بحوالي 20 سم ومسطحة على أرض المضمار ، ومن بين القوانين المهمة أيضًا التي حددها اتحاد هذه اللعبة ، أن اللاعب يجري ثم يقفز في الهواء مع وضع ثابت في الجسم بدون دوران ، وأن القفزة تتم على الأرض المخصصة لهذا الغرض.
أما بالنسبة لأرض القفزة الطولية فيجب أن تكون رملية ، وينص القانون على أن أرض الهبوط محجوزة للقفز الرملي حتى لا يتعرض اللاعب للمخاطر بسبب القفزة ، فالرمال تحد من ملامسة القفزة.
جسده مع الأرض ، ويجب أن تكون فترة القفز حوالي دقيقة واحدة كحد أقصى ، ويتم حساب ذلك من وقت وقوف العداء على أرضية المضمار.
كيف بدأ القفز بالمظلات؟
لعشاق تاريخ الألعاب المختلفة ، نسرد تاريخ الوثب الطولي في هذه السطور ، حيث تعتبر هذه الرياضة من الرياضات القديمة كما عشناها منذ وقت ليس ببعيد ، ولكن في العصر الحديث ، شكلها الحديث
بدأت هذه اللعبة وتحديداً في عام 1800 ميلادي ، عندما وصلت هذه اللعبة إلى جميع الدول الأوروبية تقريبًا ، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة عن طريق المهاجرين الأوروبيين الذين أحضروها إليهم.
تم إدراج هذه الرياضة رسمياً في الأولمبياد الحديث الأول عام 1896 م ، وكانت الرياضة مخصصة لمسابقات الذكور في المسابقات الأولمبية ، حتى عام 1948 م ، حيث تم منح المسابقات النسائية أيضًا.
افضل رجال ونساء القفز بالمظلات
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية تهيمن على هذه اللعبة ، خاصة في منافسات الرجال.
يعتبر الرجال الأمريكيون من أفضل اللاعبين في هذه اللعبة عبر التاريخ ، مثل مايك باول ومواطنيه بوب بيمون ولاري ميريكس.
بينما برع روبرت إمين من الاتحاد السوفيتي السابق في هذه اللعبة في وقت واحد.
أما بالنسبة للاعبات ، فيمكن ملاحظة أن نساء الاتحاد السوفيتي أو الروسيات كن أكثر تفوقًا وتميزًا ، حيث تفوقت اللاعبة غالينا كريستياكوفا في هذه اللعبة وتعتبر اللاعبة التاريخية للاتحاد السوفيتي ، بينما كانت منافستها الأمريكية.
جاكي جوينر-كيرسي في العديد من المسابقات ليحتل المركز الثاني في الترتيب والتصنيفات العالمية لهذه اللعبة بعد السوفياتي غالينا كريستياكوفا.
بينما برعت تاتيانا كوتوفا في هذه اللعبة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي باسم الاتحاد الروسي.
برع العديد من اللاعبين الأوروبيين ، مثل الروماني أنيشوارا كوشمير والألماني هايك دريشلر.
سجلات الوثب الطويل
تم تسجيل العديد من الأرقام القياسية في الألعاب الأولمبية لمسابقات القفز الطولي.
منذ بدء المسابقات في هذه اللعبة ، أصبحت لعبة منافسة عالمية.
حقق العديد من اللاعبين من الذكور والإناث أرقامًا قياسية عالمية. على سبيل المثال ، حقق العداء الأمريكي مايك باول قفزة طولية جعلته قائد أعلى الأرقام القياسية على مدار تاريخ مسابقات القفز الطولي ، حيث حقق بويل مسافة أفقية قدرها 8.95 مترًا في دورة الألعاب الأولمبية لعام 1991 م.
أما عن الرقم القياسي لهذه اللعبة للعدائات فهو مسجل باسم المنافسة الروسية غالينا كريستياكوفا ، وهي من مواطني الاتحاد السوفياتي السابق ، والتي قفزت 7.52 مترًا في أولمبياد 1988.
تقنيات مهمة في مسابقات الوثب الطويل
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في لعب هذه اللعبة المهمة ، هناك العديد من التقنيات المتعلقة بلعبة الوثب الطولي ، على سبيل المثال ، من أهم هذه التقنيات ؛ الجري ، حيث يجري اللاعب بسرعة عالية
على مسافة يقطعها بالقفز ، لذلك يجب أن يكون الجري بأقصى سرعة ممكنة ، لذلك يجب أن يتسارع قبل الصعود في الهواء وبالتالي يمارس تقنية القفز.
قام رواد هذه اللعبة بدراسة هذه التقنية وأكدوا أن اللاعبين الذكور يقومون بحوالي 20 خطوة أثناء الجري ، في حين أن عدد الخطوات للسيدات في هذه اللعبة هو 16 خطوة فقط.
أما بالنسبة للتقنية الثانية من لعبة الوثب الطولي ؛ هذا هو الصعود بعد الجري السريع للاعب ، تمر القفزة الطولية عبر الصعود ، من خلال وضعية القدم ، حيث يرتكز اللاعب على إحدى قدميه ، ثم يستقر على كعب القدم ، مما يقلل من السرعة وبالتالي تقع على أصابع القدم.
إحدى التقنيات المهمة في لعبة الوثب الطولي ؛ تقنية الطيران ، وهي إحدى التقنيات الأساسية في هذه اللعبة ، حيث يتبع اللاعبون في هذه اللعبة هذه التقنية بالقفز 5 أمتار في الهواء ، وهي مخصصة للاعبين المحترفين ، وكذلك للاعبين المبتدئين
في الهوائي يمكنهم القيام بأسلوب آخر. وهذا ما يسمى بتقنية الشراع ، والتي تعتمد على دفع رجل حرة أمام الجسم ، ثم إبقاء تلك الساق في الهواء لأطول فترة ، ثم اتباع الرجل التي يتكئ عليها اللاعب أثناء الصعود ، ثم محاولة لمسها. أصابع اللاعب.
هناك تقنية أخيرة في لعبة القفز تعرف بتقنية الهبوط ، وتعتبر من أهم التقنيات في الوثب الطولي ، حيث تعتمد على هبوط اللاعب دون أن يسقط مرة أخرى على هذا الهبوط ، وهذا هو يتم عن طريق رفع الكعب وتوجيه الرأس نحو الركبتين تقني سبورت الرياضي.
تمارين كثيرة في الوثب الطولي
تعتمد لعبة القفز الطولي على مجموعة من التدريبات والتمارين التي يتعين على اللاعب القيام بها ، ومن هذه التمارين في هذه الرياضة أن يمارس اللاعب أولاً ممارسة الجري أو الركض ، لأنه من المعروف أن هناك شيئاً أساسياً في لعبة طولية.
القفز هو المدى الطويل السريع لأطول فترة ممكنة. يساعد هذا الجري أو الركض اللاعب على النهوض بشكل طبيعي ، وبالتالي كلما زادت سرعة جسم اللاعب ، كان من الأسهل عليه النهوض وأداء التقنيات المختلفة لهذه اللعبة كما تعاملنا معها سابقًا.
من بين التدريبات التي يجب على اللاعب ممارستها أيضًا هناك ما يسمى بالتسلق حيث يتم التسلق بحيث يمارس اللاعب التسلق لأطول فترة ممكنة وكذلك تمارين الهبوط بدون سقوط وهذه أيضًا تمارين مهمة .
أما بالنسبة لموقع التدريبات فيجب على اللاعب أن يمارس تمارين القفز الطولي في مضمار هذه اللعبة وهي أرضية خاصة مليئة بالرمال وذلك لتسهيل تمرين اللاعب وخاصة الهبوط بأمان وعدم التسبب في كسور مزدوجة. اللاعب لا قدر الله اثناء التمرين.
وفي حالة عدم وجود مضمار على الأرض الرملية ، يمكن للاعب ممارسة هذه التمارين من خلال ممارسة القفز والهبوط على القدمين وزيادة مسافة القفزات تدريجياً ، فضلاً عن التدريب على تطوير مهارات القفز الطولي المختلفة.
والتي شرحناها سابقاً في التقنيات التي يجب على اللاعب القيام بها للفوز بالمسابقات لهذه اللعبة.
في هذا المقال؛ قمنا بشرح لعبة الوثب الطويل بالتفصيل لمن يرغب في لعب هذه اللعبة المهمة والتي تعتبر من أهم الألعاب الأولمبية ، ولها أرقام قياسية كأحد ألعاب سباقات المضمار والميدان الفردية سواء للرجال أو للسيدات.
اللعبة ومنافستها وأحببتها
تعليقات
إرسال تعليق