الرياضة البدنية هي جزء أساسي من القوة البدنية والعقلية ، حيث أنها ضرورية لبناء مجتمع صحي عقليًا وجسديًا ، وهناك فرق كبير بين مشاهدة الرياضة وممارستها ، لأن المشاهدة تهدر الكثير من فوائد الرياضة على صحة الإنسان.
شبابنا ، لذلك يجب على الشباب ممارسة الرياضة لدورها الكبير في الحد من الأمراض والمشاكل المزمنة كما أنها فرصة جيدة للاستمتاع بوقت الفراغ والطاقة والجهد الكبير للشباب لممارسة الرياضات البدنية المفيدة للجسم والعقل معًا.
ما هو تعريف الرياضة؟
- كلمة الرياضة مأخوذة من حدائق الجنة وهي منظر الجنة أو البستان أو المزرعة بلونها الأخضر الذي يرضي الروح.
- من الناحية العلمية ، تعتبر الرياضة حركة مدروسة لمفاصل وعضلات الجسم ، تبدأ بالإحماء ثم التدرب تدريجياً مع التغذية السليمة.
- هناك رياضة يمكن لأي شخص ممارستها لغرض آخر ، على سبيل المثال ، وظيفة احترافية تتطلب مجهودًا بدنيًا ، مثل عمل مزارع في أرضه وعامل في مصنع ، وعندما نذهب إلى العمل أو المدرسة في نزهة يومية ، أو يستخدم البعض دراجة للذهاب إلى العمل أو المدرسة.
ما هي أهمية الرياضة؟
- تساعد الرياضة في الوقاية من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان.
- تساعد الرياضة القلب على أداء وظيفته بشكل جيد.
- تخفض التمارين من نسبة الكوليسترول ، مما يسبب انسداد الشرايين ، كما تقلل من ارتفاع ضغط الدم ، حيث تخفض الكولسترول الضار LDL وتحسن امتصاص الخلايا للأنسولين.
- تعمل الرياضة على تحسين عضلة القلب وزيادة تدفق الدم إلى خلايا الجسم ، لأن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة يوميًا تساعد في التحكم في الوزن والتخلص من السمنة بشكل أسرع من برامج الرجيم التي قد تنتهي مفعولها في نهاية مدتها.
- تقوي الرياضة العظام وتزيد من كثافتها وتمنع هشاشة العظام وتزيد من القدرة على الحركة دون ألم.
- تقلل الرياضة من الضغط النفسي والاكتئاب ، وأبسطها المشي في الهواء الطلق وتعريض الجسم لأشعة الشمس.
- تحسن الرياضة الحالة النفسية والمزاج ، وذلك بسبب زيادة إفراز الهرمونات العصبية التي تقلل الألم والتوتر ، مثل النوربينفرين والدوبامين والسيروتونين.
- الرياضة تقوي جهاز المناعة بالجسم. المشي نصف ساعة يومياً يزيد مناعة الجسم.
- تقلل التمارين من الاضطرابات الأيضية التي تسبب مرض السكري ، حيث تقلل من الحاجة إلى الأنسولين ، وتقلل من مضاعفات المرض وتحافظ على الوزن ، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- تعمل التمارين الرياضية على تحسين الدورة الدموية وزيادة نسبة الأكسجين الضروري للحياة والخلايا ، وخاصة الخلايا العصبية في الدماغ ، مما يقلل من أمراض الشيخوخة العقلية مثل الخرف ومرض الزهايمر.
- تساعد التمارين الرياضية في الحد من الإصابة بالسرطان فمثلاً تساعد الحركة والرياضة عملية الهضم مما يقلل من الإصابة بأمراض الأمعاء والسرطان.
- تمارين الأيروبيك تقلل من هرمون الاستروجين عند النساء ، وبالتالي تقلل من الإصابة بسرطان الثدي.
أهمية ممارسة الرياضة للأطفال
تعمل التمارين الهوائية للأطفال على زيادة ذكاء الطفل وتحسين نموه البدني وتطوير نظامه الحركي ، وينمو الطفل الذي لا يمارس الرياضة كطفل ضعيف غير قادر على أداء الحركات بتفاعل جيد ، وبالتالي لن يكون قادرًا للتكيف مع ظروف الحياة.
تمارين الجري والقفز من أي نوع التي يقوم بها الطفل بانتظام سيكون لها تأثير إيجابي.
ينمو بشكل جيد ويقوي الهيكل العظمي ، حيث تنمو العظام والعضلات بشكل جيد ، وتعمل أنظمته الداخلية بشكل جيد ، ويصبح الطفل قويًا وشجاعًا وصبورًا وواثقًا من نفسه.
مما سبق يتضح لنا أهمية ممارسة الرياضة البدنية في جميع الأعمار ، سواء أكانوا أطفالًا أم شبانًا أم كبارًا ، لأنها مفيدة للجسد والنفس والروح.
فوائد ممارسة الرياضة البدنية
يمكن للفئات المختلفة في المجتمع الاستفادة من التمارين البدنية ، سواء أكان الكبار أو الشباب أو الأشخاص ذوي الإعاقة أو غيرهم ، لأن التمرينات البدنية المنظمةتساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم أو تأخير ظهور مرض السكري. أحدها ، أو تحسين صحة الشخص إذا كان يعاني
بالفعل من أحد هذه الأمراض ، ومن ناحية أخرى ، فإن التمارين البدنية تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان ؛ مثل سرطان القولون والثدي ، ويؤدي
إلى تحسين نوعية الحياة ، حيث يصبح الشخص أكثر نشاطًا ، ومزاجًا أفضل ، وأكثر سعادة ، وأقوى ، وبالتالي أقل توترًا وتوترًا.
للنشاط البدني العديد من الفوائد التي تساعدك على بناء صحتك وحمايتها من الأمراض والضعف بشكل عام ، حيث تحميك من هشاشة العظام والسرطان وأمراض القلب والدماغ ، بالإضافة
إلى أن التمارين البدنية من أساسيات الحياة اليومية لأنه يتيح لك الحصول على جسم ووزن مثاليين.
كما أنه يقيك من الشيخوخة المبكرة وأمراضها ، وبالتالي فهو يحافظ على شبابك ويجعلك أكثر نشاطًا ونشاطًا.
أهمية ممارسة الرياضة البدنية
للرياضة أهمية كبيرة في حياتنا ، وفي الدين الإسلامي على وجه الخصوص ، يتم إعطاء العديد من الوصايا المتعلقة بالرياضة ، وينصح بممارستها للحصول على جسم قوي.تعتبر ممارسة الرياضة يوميًا عنصرًا أساسيًا في السلوكيات الصحية سواء خلال شهر رمضان أو باقي العام.
لكن المشكلة أن التمارين الرياضية تستهلك الوقود والسكريات والسوائل لإنتاج الطاقة وتهدئة الجسم ، مما قد يؤثر على قدرة الجسم على التحمل للاستمرار في الصيام.
لذلك من الجدير بالذكر النقاط الثلاث التالية:
تختلف النصائح الطبية المتعلقة بالتمارين اليومية باختلاف الأشخاص وأعمارهم وظروفهم الصحية الأساسية وأي أمراض قد يعانون منها.
باستثناء ما يؤثر في نطاق احتمالية وكيفية ممارسة الرياضة أثناء النهار أو في الليل خلال أيام رمضان.
يختلف مقدار الجهد البدني المطلوب في التمرين اليومي حسب أهداف التمرين. وهناك ممارسة معتدلة للتمارين اليومية مع إجهاد معتدل الشدة من أجل الحصول على فوائد صحية مستمرة ، وفي المقابل هناك ممارسة احترافية للرياضة.
في جانب ثالث ، هناك ممارسة للضغط الجسدي المنخفض ، مثل المشي المنتظم أو السباحة من أجل الترفيه ، والتي تهدف إلى استرخاء راحة النفس وتنشيط الجسد فقط.
الناس قبل دخول شهر الصيام يختلفون أصلاً في مدى ممارسة الرياضة بشكل يومي وفي شدتها ومدتها. يختلف الصائمون أيضًا في مدى تركيزهم اليومي على الأكل الصحي وشرب السوائل ليلًا ، تحسباً لإجهاد بدني محتمل خلال ساعات الصيام من اليوم.
برنامج غذائي
ما أظهرته الدراسات الطبية الحديثة هو أن الانخراط في النشاط البدني أثناء الصيام يمكن أن يكون له آثار فسيولوجية إيجابية على الصحة ، عن طريق حرق المزيد من الدهون ، وتحسين
طريقة استجابة الجسم للأنسولين ، وزيادة إنتاج هرمون النمو البشري من قبل الجسم ، وزيادة الكمية.
من هرمون التستوستيرون الذي يفرزه الجسم ، ويحدث تأثيرات إيجابية على بنية العضلات نفسها وكفاءة عملها.
لكن الأهم أن تنظم مراحل برنامج التمرين في شهر رمضان أي بالصيام أو في المساء.
تنصح جامعة برمنجهام سيتي على موقعها على الإنترنت حول اللياقة البدنية خلال شهر رمضان أنه بالنسبة لأولئك الذين يصومون أو يمارسون الرياضة أو يتدربون من أجل السباق ، من المهم بشكل خاص بالنسبة لهم التخطيط بعناية لتغذيتهم وتناول السوائل ومكونات برنامج اللياقة البدنية والتغيرات الغذائية اللازمة أثناء الإفطار والسحور
تعليقات
إرسال تعليق